الذاكرةُ الناطقةُ هي عبارة عن ذاكرةٍ إلكترونيةٍ تتصل بالحاسوبي عبر مَنفَذ (USB) لتجعلَ من سماعاته فمً ينطق ما يجري على شاشته، ولسانا ينطق طوعا كل ما يكتبه الشخص أو يريد قِراءتَه.

ما عليك إلا أن تصطحب الذاكرة في جيبك أو تعلقها في ميدلية مفاتيحك وتذهب إلى أي مكتبة عامة أو مقهى إلكتروني أو إلى صديق لك. وبمجرد إدخال هذه الذاكرة في الحاسوب، ستسمع صوتا إرشاديا يعلمك بأن هذا الحاسوب قد بُعِث لسانه وحَسُن بيانه بخمسة أصوات عربية أو أعجمية أو كليهما معا لمساعدتك على تأدية مهامك الحاسوبية على هذا الجهاز. وفور الانتهاء من مهمتك المؤقتة على حاسوب ما، لا تتردد في أن تنزع الذاكرة منه بكل ثقة وأمان.

تحتوي الذاكرة الناطقة على خمسة أصوات ناطقة تختارها بنفسك عند الشراء من أصل ما يزيد على ستين صوت عربي وأعجمي. أما عن الأصوات العربية فهي: سلمى، وليلى، ونزار، ومهدي، وباقي الأصوات تتنوع لغاتها وجودتها مما يناسب كل أذن. وإن ثمة نص ثنائي اللغة فلا داعي للقلق، فألسنتنا العربية والأعجمية تمتزج وقت الحاجة لذلك وتنتج لنا قراءة رصينة بألسن فصيحة بغض النظر عن اللغة المكتوبة. كما تحتوي الذاكرة الناطقة على قارئي شاشة مدهشين، يدعم كل منهما باقة كبيرة من البرامج والتطبيقات الحاسوبية المشهورة. كما تحتوي أيضا على متصفح إنترنت مبسط ومتوافق 100% مع لوحة المفاتيح ومع البرامج المتضمنة على الذاكرة مما يجعل فرص تصفح الإنترنت من أي مكان سهلة وآكدة وبعيدة عن الالتزام بمتصفحات معينة وإصدارات معينة تدعمها قارئات الشاشة. وإلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية الحديث عن المميزات الآنية التي تجعل من هذه الذاكرة الناطقة رفيقا جيبيا مدهشا. وعلاوة على المميزات سالفة الذكر، تمنح هذه الذاكرة الناطقة مستخدمها القدرة على تثبيت ثلاثة نسخ من محتوياتها بالكامل على ثلاثة حواسيب شخصية يختارها بنفسه مما يجعل من هذه الأصوات داعما لأي قارئ شاشة يقتنيه المستخدم، بمعنى أن تثبيت نسخة من الأصوات الناطقة على الحاسوب يجعلها تلتحم باي قارئ شاشة يدعم مشغلات سابي4 أو سابي5 على حد سواء. وبهذا نقول وداعا لأداة الحماية (الدنجل) التي كانت ملازمة لكل آلات النطق السابقة على ذاكرتنا الناطقة الجديدة. أما في حالة الحاجة لصيانة نظام التشغيل أو استبداله، فلا داعي للقلق من ضياع الترخيص المثبت على الحاسوب، فبإمكانك استرجاعه للذاكرة قبيل استبدال ويندوز بمجرد توصيل الذاكرة بالحاسوب والضغط على زر "نقل الترخيص من الحاسوب إلى الذاكرة".

مع الذاكرة الناطقة إنفوفوكس3 نقول وداعا ثلاثا، وداعا لغلاء الأسعار، ووداعا للتقيد بالدنجل، ووداعا للزوم حاسوب شخصي والخوف من تشغيل الحواسيب في الأماكن العامة.

  • Currently 25/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
7 تصويتات / 1191 مشاهدة
نشرت فى 24 أغسطس 2011 بواسطة blindplus

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

934,411