"شركاء في حق الحياة" شعار رفعته مصر لدعوة أطفالنا وأبنائنا من ذوي الإعاقة لمشاركتنا صنع أوجه حياتنا، ومن هذا المنطلق، أطلق الرياضي المصري محسن الألفي وهو محارب قديم العنان لأفكاره فابتكر نوعا من الرياضات القتالية العنيفة التي تناسب ظروف ذوي الإعاقة من شبابنا كنوع من التحدي للإعاقة, وللدفاع عن النفس ضد من تسول له نفسه إيذاءهم وهذا إنما يكون تجاه ما قد يتعرضون له من ابتزاز أو سوء معاملة أحيانا.
أسَس الكابتن محسن الألفي رياضة الألفي سبورت لتعليم المعاقين فنون الدفاع عن النفس، وفي الوقت نفسه يعمل مفوض من قبَل الاتحاد الروسِي لرياضة لونجتسون في مصر ومخرج فنون المعارك الحديثة للسينما المصرية، ويقول الألفي "إن المصريين القدماء هم أصحاب السبق في اكتشاف هذا النوع الجديد من الرياضة" وتم بالفعل رصد ذلك من صورهم ونقوشهم علي المعابد القديمة علي مدي17 سنة كاملة من التأمل والتدبر والدراسة. كما تم تحليل هذه الأفكار والرسومات من خلال تحليل كل تفصيلة صغيرة نقشت علي المسلات الفرعونية، ويضيف: "لقد استوحيت عدة رياضات تتناسب مع حالات المعوقين الصحية، وبدأت بإنشاء اتحاد مصري لتعليم المعاقين حركيا وذهنيا وبصريا مع الأسوياء فنون الدفاع عن النفس، وهو في طريقه للإشهار. وابتكرت رياضة الألفي سبورت لتعليم فنون الدفاع عن النفس بالطريقة الفرعونية المستوحاه من التراث المصري القديم، ومن حركات وممارسات رياضة كرة القدم، ومن رياضة اليوجا مع تدريب المعاقين بطريقة مبتكرة سعيا وراء تحقيق توافق ذهني عضلي عصبي بتنشيط الغدد الصماء وتحسين الدورة التنفسية التي تكمل أسلوب الدمج مع الأسوياء، وأيضا مستوحاة من حركات الجسم في الصلاة وابتكرت لذلك أدوات وأجهزة رياضية تتناسب مع أداء الحركات الجديدة."
نقلا عن: جريدة الأهرام المصرية
نشَرها لكم: وائل زكريا
ساحة النقاش