قولوا له أَبشِر فما يبقى طريقك مُعتِما

نورُ الفتى في قلبِه ولقد سَلِمْت من العمَى

فأجبتها يا زوجتي لُقياكِ كانت بل سما

دَاوا الفتى وَسَمارها وبروحه فوق السما

قالت فديْتك بالعيون لكي تعيشَ مسلّما

لِترى بعينك مثل قلبِك داعيا ومعلما

فأجبتها، أهديكي روحي يا كريمةَ والدما

عُذراً وذاكَ أقلُّ مهرٍ فاقبَليه تكرُّما

قالت صداقي أن تُعلمَني الكتابَ المحْكَما

قلبي بذكر الله بالقرآن صار متيما

والحلْم أن نبني معا بالحق بيتاً مسلما

نعلي به الدينَ القويمَ لكي نفوزَ وَنَغنَما

فأجبت تلك أعزُّ أُمنيةٍ ترافقُ حالما

ولها أعيشُ ومُنيتي أحيا لديني خادما

ولأنتِِ أَولى مَن يشاطرني الجهاد محتما

سنزُف للإسلام سلمانا وعمرا مُقْدِما

وخديجةً وَسُمَيةً تُعلِي اللواءَ وفاطما

فالقلبُ مهما ذاق من نارِ الأَسَى وتألما

فبكم يرددُ نبْضه لَحْنا النهى مُترنَِما

ررعاكِ ربي زجرةً قبسً رحيقً بل سما

الله يجمعنا بخير الخلق كي نروي الظَما

صلوا عليه فربنا صلى عليه وسلما

نشَرها لكم: وائل زكريا

  • Currently 239/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
78 تصويتات / 737 مشاهدة
نشرت فى 21 يوليو 2009 بواسطة blindplus

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

936,027