الفقرة الثالثة: تصنيفات الأداء الوظيفي
تعنى المتطلبات الأدائية الواردة في هذه المادة بالتقييم العام للمنتجات وبالتقنيات والمكونات التي لا تخضع لأية مواصفات محددة ضمن المواصفات التقنية المنصوص عليها في الفقرة الثانية. فتم وضع هذه التصنيفات لضمان عمل المكونات التوافقية الفردية مع بعضها البعض من أجل إنتاج منتج توافقي، فهي تغطي جوانب التشغيل بما في ذلك من وظائف الإدخال والتحكم، وتشغيل الآليات الميكانيكية، والوصول إلى المعلومات المرئية والمسموعة. وتشكلت هذه الأحكام لكي تسمح لذوي الإعاقة الحسية أو البدنية بإيجاد وتحديد وتشغيل أدوات الإدخال والتحكم وأداء الوظائف الميكانيكية، وللوصول إلى المعلومات المتوفرة بما في ذلك من نصوص وصور ثابتة وديناميكية، والأيقونات والتسميات والأصوات والمنبهات العارضة العاملة. فعلى سبيل المثال، يقضي أحد هذه الأحكام بضرورة وجود نمط واحد، على أقل تقدير، يسمح لضعاف البصر (الذين تقع حدة بصرهم ما بين 20 إلى 70 و 20 إلى 200) بالعمل من غير حاجة لمردود سماعي، وذلك لأن العديد من ضعاف البصر قد يعاني أيضا من فقدان للسمع.
الفقرة الرابعة: المعلومات والتوثيق والدعم
كما تعنى المعايير المذكورة أيضا بإتاحة كافة المعلومات والوثائق والدعم الممنوح للمستخدم النهائي (مثل موظفو الحكومة الأمريكية العاملين في مجال التقنيات المشار إليها) بما في ذلك من أدلة الاستخدام الإرشادية والأدلة الإرشادية لتثبيت أو تركيب الأدوات التي تحتاج لذلك، وكذلك وسائل خدمة العملاء والدعم الفني، على أن تتوفر هذه المعلومات بأنماط بديلة عند طلبها بدون أي تكلفة إضافية، والأنماط البديلة أو وسائل التواصل تشمل الخط البارز (برايل)، وأشرطة الكاسيت، والطباعة بالخط العريض، والنصوص الإلكترونية، ونشرات الإنترنت، وخدمة TTY التليفونية، والتسمية والوصف السماعي لمرئيات الفيديو.
نشَرها لكم: وائل زكريا
ساحة النقاش