يطلق مصطلح المسح الضوئي على العملية التي يتم من خلالها تحويل الأشكال التماثلية (analogue media) إلى صور رقمية ثم تخزينها في ملفات حاسوبية يمكن عرضها باستخدام تطبيقات الحاسوب المعتادة، ويذكر أن أشهر الأشياء التي يمكن مسحها ضوئيا هي الصور الفوتوغرافية والجمادات الصغيرة والنصوص المطبوعة.
وللماسح الضوئي ثلاثة استخدامات رئيسة، هي:
- المسح الضوئي للصور الفوتوغرافية.
- المسح الضوئي للمستندات والخطابات لتخزينها في صورة رقمية.
- مسح النصوص المطبوعة ومن ثم استخدام خاصية التعرف الضوئي على الأشكال بغية تحويل الصور الملتقطة للنصوص إلى ملفات مستندية يمكن عرضها في برامج معالجة النصوص.
وقد يحتاج القارئ غير المتعمق في المعرفة بالماسحات الضوئية لمعرفة المزيد عن مكونات الماسحات الضوئية، واخترت لكم أشهر هذه الأنواع تقنيا بهدف التعرف على المكونات الرئيسية التي توجد في الماسح الضوئي، وهي:
وتعتبر أداة CCD أهم الأجزاء المشغلة للماسح الضوئي على الإطلاق ذلك لأنها تتألف من مصفوفة من المجسات متناهية الصغر تمر رأسيا خلال الورقة المراد مسحها ضوئيا لتحويل المستويات المختلفة للضوء المنبعث من الورقة إلى البيانات الرقمية التي تشكل الصورة الملتقطة. ويرتبط عدد هذه المجسات بشكل وثيق بجودة المسح الضوئي وبالتالي بدقة وجودة الصورة الناتجة عن مسح مستند ما ضوئيا. والجدير بالذكر أن الماسحات الضوئية القديمة كانت تحتوي على CCD به 300 نقطة في كل بوصة فيما يعرف ب 300DPI (Dot-Per Inch) وهذا إنما يعني أن هذا النوع القديم من الماسحات الضوئية كان يلتقط 300 نقطة لونية في كل بوصة يمر بها خلال الصفحة المصورة، أما الماسحات الضوئية الحديثة فتتزايد هذه القدرة أضعاف كثيرة.
كتبه لكم: وائل زكريا
ساحة النقاش