طابعة الخط البارز إيفيريست (Everest)

الرجوع إلى قائمة المقالات

في عام 1990، قامت شركة إنديكس برايل بإنتاج أول طابعة من طراز إيفيريست وإخراجها للعالم لكي تحطم غلاء أسعار الطابعات التي تطبع على وجهَي الورقة بالخط البارز، ولأنها كانت أول الطابعات البارزة التي تحملها رِجلين وتقف في وضع الاستعداد دائما للطباعة نالت جائزة قومية لإبداع تصميمها على هذا النحو. والطابعة التي غزت دول العالم النامي وضيقت الفجوة بين العالم المتقدم والبلاد النامية تتمتع بكثير من الصفات التي لا تقف عند لوحة التحكم البارزة الكتابة وإنما يمكن التعامل معها ن خلال صوت واضح جلي بعدة لغات، ولم يتجاهل مطوروها أيضا حقيقة أنها تطبع على أفرخ الورق باختلاف أحجامها فزودوها بملقن يمكن وضع كمية كبيرة من الورق فيه، ثم تقوم بمفردها بسحب ورقة تلو الأخرى لطباعتها بغير تدخل بَشَرِي لا سيما أنها لا تحتاج لأنواع خاصة من الورق وإنما يمكن استعمال الورق التقليدي المتواجد في الأسواق للطباعة عليها. وفي عام 1996، وبعد أن لمست الشركة حاجة سوق الطابعات لمثل الطابعة إيفيريست، قامت بإنتاج الجيل الثاني منها ليؤدي المزيد من الخدمات الطباعية بالخط البارز والحبر سواءً بسواء. وفي عام 2003، قامت الشركة بالإعلان عن جيلها الثالث من إيفيريست التي صارت تستقبل أوامرها من الحاسبات الآلية المرتبطة بالشبكات، وصارت مستعدة للطباعة فور توصيل كابل (USB) منها للحاسب الآلي، ولهذا فهي تصمد في سوق الطابعات البارزة بلا منافس لها حتى الآن كما تمثل الاختيار الأنسب للأفراد والمؤسسات المهتمة بإنتاج الخط البارز (برايل).

ويذكر أن الشركة بعد بيعها لكمية محدودة من طابعات إيفيريست، لمست حاجة مستخدموها لوجود ملقن للورق لأن هذه الطابعة تقوم بطباعة الورق الأفرخ، فقامت الشركة بالاتصال بأحد مصنعي ملقنات الورق للطابعات العادية وشراء كمية محدودة منها لطرحها كبديل مناسب لمستخدمي إيفيريست، أما الآن، "وبعد مرور 15 عاما من إدراج ملقن للورق في طابعاتنا"، فتعتبر إنديكس برايل الشركة الوحيدة في العالم التي تقوم بنفسها بإنتاج ملقنات الورق للطابعات البارزة مراعية بذلك الصفات القياسية للورق التي يمكن للطابعة التعامل معه.