التقطت كاميرات التليفزيون التي كانت تصور إحدى مبارايات النادي الزمالك في استاد القاهرة كفيفا في مدرجات مشجعي النادي الزمالك وهو يضع جهاز الراديو على أذنه لمتابعة الوصف التفصيلي للمباراة من خلال الراديو أثناء تواجده بالاستاد، وهذا إنما ينم عن حب شديد وتمسك بتشجيع النادي، والمثير للدهشة أن هذا الكفيف قدم لنا حلا مثاليا، وإن بدا ظاهره طريفا، فقد تغلب على عدم رؤيته للملعب وأداء اللعب بأن التزم وصف معلق الراديو بينما حضر للاستاد ليشارك بنفسه في ملحمة التشجيع التي من شأنها تحفيز لاعبي النادي ورفع روحهم المعنوية.
وحقيقة الأمر، يثير هذا التصرف عدة تساؤلات غاية في الأهمية، من أهمها:
- ألم يكن كافيا بالنسبة له لزوم المنزل واستماع المباراة عبر البث الإذاعي الذي لزمه في الاستاد؟
- ألم يَحنْ الوقت الذي يتم فيه تصميم مدرجات الاستاد بطريقة تناسب ذوو الإعاقة من المشجعين؟
- لماذا لا تزود المدرجات بسماعات أُذن لاسلكية (تحت طلب ذوو الإعاقة) تتصل بمقصورة التعليق من الاستاد مباشرة؟
كيف ولماذا وإلام! كلها تساؤلات غير مجاب عنها حتى وقت كتابة هذا المقال، ولكن "لن يضيع حق ووراءه مطالب".
وإليكم التعليق على هذا الحدث
بالصوت والصورة - من موقع (youtube.com)
نشَرها لكم: وائل زكريا
ساحة النقاش